اصدرت محافظة الإسكندرية بيان توضيحي جاء فيه في ضوء ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أعمال تطوير وتوسعة شارع أبو قير (طريق الحرية)، وحرصًا من محافظة الإسكندرية على توضيح الحقائق للرأي العام، تؤكد المحافظة ما يلي:
تأتي أعمال التوسعة ضمن استراتيجية المحافظة لتطوير المحاور المرورية الرئيسية وتخفيف حدة التكدسات المرورية بالمناطق الحيوية، وذلك في إطار رؤية الدولة لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق في جميع المحافظات.
تضمنت الأعمال إزالة بعض أشجار النخيل والأشجار التي تعترض مسار التوسعة، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية المرورية في هذا الشريان الحيوي الذي يخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين، وذلك بعد دراسة دقيقة من المختصين في الزراعة لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي.
وقد تبين أن بعض أشجار النخيل التي تمت إزالتها تجاوز طولها ٢٣ مترًا، وكانت تمثل خطورة على المارة والمرور، فضلًا عن تعارضها مع مسار المشروع. وتؤكد المحافظة التزامها الكامل بإعادة زراعة بدائل مناسبة فور الانتهاء من أعمال البنية التحتية في نفس المنطقة.
تم تنفيذ جميع الأعمال تحت إشراف هندسي وبيئي دقيق، دون المساس بأي عناصر من الغطاء النباتي إلا لأسباب فنية واضحة.
وانطلاقًا من إيمان محافظة الإسكندرية بأهمية زيادة المسطحات الخضراء والحفاظ على التوازن البيئي؛ فقد قامت المحافظة خلال العام الماضي بزراعة ١٩٦٠ شجرة وشجيرة، إضافة إلى ٥٦ ألفًا من مغطيات التربة في ٨ ميادين وحدائق عامة تم تطويرها، وهي:
(ساعة الزهور – شارع جواد حسني – حديقة جمال عبد الناصر – حديقة المنارة – ميدان الغزالتين – تقاطع ميدان الغزالتين – شارع أبو قير من رشدي وحتى مصطفى كامل – محيط مكتبة الإسكندرية).
كما تمت زراعة ١٠٥٦٥ شجرة من أنواع (فيكس – تيكوما – تمر حنة – فلفل عريض) في محور المحمودية، ومدخل سموحة، وطريق المطار، والعجمي، وأحياء غرب، والمنتزه أول وثانٍ، ومناطق بشاير الخير (٣ و٥)، ومحيط استاد برج العرب، ضمن خطة متكاملة لإعادة إحياء الغطاء الأخضر وتعزيز الجهود البيئية بالإسكندرية.
تؤكد محافظة الإسكندرية احترامها الكامل لمشاعر المواطنين ووعيهم البيئي، وتقدّر حرصهم على الحفاظ على هوية مدينتهم الخضراء، وتتعهد بمواصلة العمل بشفافية لتحقيق التنمية المتوازنة التي تجمع بين التطوير والحفاظ على البيئة.
إرسال تعليق